responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2269
وقد أَسَوْتُ الجرحَ آسُوهُ أَسْواً، أي داويته، فهو مَأْسوٌّ وأَسِيٌّ أيضا على فعيل. ومنه قول الشاعر [1] :
أسى على أالدماغ حجيج [2] * ويقال: هذا أمر لا يؤْسى كَلْمُهُ. وأهل البادية يسمُّون الخاتنة آسِيَةً، كنايةً. والآسِيَةُ أيضاً: السارِيَةُ، والجمع الأَواسي. قال النابغة: فإنْ تَكُ قد وَدَّعْتَ غير مُذَمَّمٍ * أَواسِيَ مُلْكٍ أَنْبَتَتْها الأوائلُ والآسي: الطبيبُ، والجمع الاساة مثل رام ورماة. وأَسَوْتُ بينهم أَسْواً، أي أصلحتُ. وأسى على مصيبته بالكسر يأْسى أَسىً، أي حزن. وقد أَسِيتُ لفلانٍ، أي حزِنتُ له.

[1] هو أبو ذؤيب.
[2] صدره:
وصب عليها الطيب حتى كأنها * وحجيج من قولهم: حجة الطبيب، فهو محجوج وحجيج، إذا سبر شجته.
(*)
[أشا] الأَشاءُ، بالفتح والمدّ: صغار النخل، الواحدة أَشاءةٌ، والهمزة فيه منقلبةٌ من الياء، لأنّ تصغيرها أُشَيٌّ. قال الشاعر [1] : وحَبَّذا حين تُمْسي الريحُ باردةً * وادي أُشَيٍّ وفتيان به هضم ياليت شعرى عن جنبى مكشحة [2] * وحيث تبنى من الحناءة الاطم عن الاشاءة هل زالت مخارمها * وهل تغير من آرامها إرم وجنة ما يذم الدهر حاضرها * جبارها بالندى والحمل محتزم [3] ولو كانت الهمزة أصلية لقال أشئ. وهو واد باليمامة فيه نخيل. وقد ائتشى العظمُ، إذا بَرِئَ من كسرٍ كان به. هكذا أقرأنيه أبو سعيد في المصنف. وقال ابن السكيت: هذا قول الاصمعي. وروى أبو عمرو والفراء: انتشى العظم، بالنون.

[1] الشعر لزياد بن منقذ. وفى ديوان الحماسة: زياد بن حمل، فراجعه هناك.
[2] المكشحة بالشين المعجمة: موضع باليمامة.
[3] بين البيت الاول والثانى ستة وعشرون بيتا.
(286 - صحاح - 6)
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست